angel
★ آلمُشَآرٍَكَآتٌٍ : 3253 ★ آلْعُمْرٌٍ : 27 ★ مَـلآذُڪْ : Saudi Arabia ★ عـَـمَلُڪْ : e-mail and games ★ مَـزٍآجُـڪْ : مضايقه :( ★ شَرٍآبُـڪْ المفضّلٌ : ★ حِكْمَتـُـڪْ آلْمُفَضَّلَةٌٍ : لاتحزن عندما يتكلم عنك. الناس بسوء
بل اكتب كلامهم بورق وضعه تحت قدميك
فكلما زاد عدد الاوراق كلما ارتفعت للاعلى ★ عُضُوٍڪْ آلْمُفَضَّلٍُ : A7la kuwaiti ★ تَآرٍيْخٍُ آلتَّسْجِيْلٌٍ : 27/03/2009 ★ آلْنِّـقَآطٌٍ : 13173
| موضوع: قصه حب تدمع لها العينين الفتى الوسيم والفتاة العمياء 18/2/2011, 21:07 | |
| حكاية الفتاة العمياء والشاب الوسيم
يحكى عن
فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة,
و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا.
كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديدين
ولكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية
عشيقها بعينيها فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها.
في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة,
و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها
ولأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته وأحبّها
لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها واسودّت الدنيا في عينيها
لتكتشف أن عشيقها شخص أعمى
لا يرى شيئا
فتقدم حبيبها إليها
و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟'
و بكلّ برود رفضت الفتاة عرض الزواج منه.
فابتسم الشاب و هو يقول لها
' أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك'
وهي في الحقيق شعر الفه نزار قباني وهاهي القصيدة
قالت لهُ... أتحبني وأنا ضريرة ... وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ... الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ....
ما أنت إلا بمجنون ... أو مشفقٌ على عمياء العيون ...
قالَ ... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ... ولا أتمنى من دنيتي ... إلا أن تصيري زوجتي ...
وقد رزقني الله المال .... وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...
قالت ... إن أعدتّ إليّ بصري ... سأرضى بكَ يا قدري ... وسأقضي معك عمري ...
لكن .. من يعطيني عينيه ... وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ... أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ... وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...
وستوفين بوعدكِ لي ... وتكونين زوجةً لي ...
ويوم فتحت أعيُنها ... كان واقفاَ يمسُك يدها ...
رأتهُ ... فدوت صرختُها ... أأنت أيضاً أعمى ؟ !!... وبكت حظها الشُؤمَ ...
لا تحزني يا حبيبتي ... ستكونين عيوني و دليلتي ... فمتى تصيرين زوجتي ...
قالت ... أأنا أتزوّجُ ضريرا ... وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...
فبكى ... وقال سامحيني ... من أنا لتتزوّجيني ... ولكن ... قبل أن تترُكيني ... أريدُ منكِ أن تعديني ... أن تعتني جيداً بعيوني ...
| |
|